فصل: 3067- (ز): دلف بن عبد الله بن الوليد أبو القاسم.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3063- درمك بن عمرو.

عن أبي إسحاق بخبر منكر.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى.
وهو: ما أخرجه هو، وَابن السني والطبراني من روايته، عَن أبي إسحاق عن البراء أن رجلا شكا الوحشة إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: قل: سبحان الملك القدوس جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت. فقالها فأذهب الله عنه الوحشة.
وقال: لا يعرف إلا به.
قال أبو حاتم أيضًا: منكر الحديث، روى عنه محمد بن أبان.
دعامة ودعبل.

.3064- دعامة السدوسي:

والد قتادة.
ما روى عنه غير ابنه ولم يصح أنه روى عنه.

.3065- دعبل بن علي الخزاعي الشاعر المفلق [أبو علي].

رافضي بغيض سباب.
هرب من المتوكل وعاش نحوا من تسعين سنة وله عن مالك مناكير.

.3065مكرر- دِعْبِل، أو دغفل [وهو دِعْبِل بن علي بن علي بن رزين بن سليمان الخزاعي أبو علي].

عن مالك.
مهمل في كتاب الدارقطني.
ضعفه أبو العباس النباتي.
قلت: هو دعبل الشاعر.
مات بعد الأربعين ومئتين وقد شاخ. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في إسماعيل بن علي (1204) وهو دعبل بن علي بن علي بن رزين بن سليمان الخزاعي أبو علي الشاعر المشهور وهو خزاعي بالولاء كان جده رزين مولى عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات.
وقال غيره يقال: إنه من ولد بديل بن ورقاء الصحابي.
ولد سنة ثمان وأربعين ومِئَة وأصله من الكوفة وتعاطى في أول أمره الأدب حتى مهر فيه وقال الشعر الفائق.
وله رواية عن مالك وشريك والواقدي والمأمون وعلي بن موسى الرضا ويقال: إن له رواية عن شعبة والثوري.
وروى عنه أخوه علي بن علي، ومُحمد بن موسى الترمذي وأحمد بن أبي دؤاد، وَغيرهم.
وقال ابن خلكان: كان شاعرا مجيدا إلا أنه كان بذيء اللسان مولعا بالهجو هجا الخلفاء فمن دونهم وطال عمره فكان يقول: لي ثلاثون سنة أحمل خشبة على كتفي ما أجد من يصلبني عليها.
وذكر ابن المعتز عن الترمذي قال: قيل لابن الزيات: لما لا تجيب دعبلا عن القصيدة التي هجاك بها؟ فقال: وكل من قال خشبتي علي يبالي ما قال، أو قيل له: وهو القائل:
لا تعجبي يا سلم من رجل... ضحك المشيب برأسه فبكى.
وقال في السلو:
غششت الهوى حتى تداعت أصوله... بنا وابتذلت الوصل حتى تقطعا.
وهبك يميني استأكلت فقطعتها... وصبرت قلبي بعدها فتشجعا.
وقال في المدح:
كل الندى إلا نداك تكلف... لم أرض غيرك كائنا من كانا.
أصلحتني بالبر بل أفسدتني... وتركتني أتسخط الإحسانا
وقوله في مدح أهل البيت من قصيدة:
إن اليسير بحب آل محمد... أزكى وأنفع لي من القينات.
في حب آل المصطفى ووصيه... شغل عن اللذات والفتيات.
ويقال: إن دعبل لقب وهو بكسر أوله وثالثه وسكون المهملة بينهما وآخره لام وهو اسم الناقة الشارف ويقال: أيضًا للشيء القديم وكان سمي في الأول محمدا.
وقال الخطيب: روايته عن مالك باطلة نراها من وضع ابن أخيه إسماعيل.
قلت: وقد تقدم ذلك في إسماعيل (1204) وحديث دعبل وقع عاليا في جزء هلال الحفار.
وقال ابن قتيبة: سمعته يقول: دخلت على المعتصم فقال لي: أنت الذي تقول: ملوك بني العباس في الكتب سبعة وأمر بضرب عنقي فقام إبراهيم بن المهدي فقال: يا أمير المؤمنين، إنه لم يقلها بل أنا الذي قلتها ونسبتها إليه لكونه هجاني فأطلقه.
قالوا: وكان هجا الرشيد والمأمون، وَابن المهدي وطاهر بن الحسين، وَابن أبي دؤاد مع كثرة إحسانه إليه ويقال: إنه ما سلم من لسانه أحد من الكبراء حتى هجا أهله وامرأته وقبيلته.
وله القصيدة المشهورة المطولة في أهل البيت التي أولها:
مدارس آيات خلت عن تلاوة... ومنزل وحي مقفر العرصات.
وأول القصيدة التي ذكرها المعتصم:
ملوك بني العباس في الكتب سبعة... ولم يأتنا عن ثامن لهم كتب
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة... غداة ثووا فيه وثامنهم كلب.
وإني لأزهي كلبهم عنك رغبة... لأنك ذو ذنب وليس له ذنب.
ويقال: إنه هجا مالك بن طوق صاحب الرحبة فدس إليه من ضربه فضربه بعكاز مسموم في قدمه فمات منها وذلك في سنة ست وأربعين ومئتين.

.-مَنِ اسْمُهُ دعلج ودلجة ودلف:

.• ز- دعلج،

هو أبو نصر إبراهيم بن الفضل الأصبهاني.
تقدم (238).

.3066- (ز): دلجة بن قيس.

عن الحكم بن عَمْرو الغفاري.
وعنه أبو تميمة السلي.
قال ابن المدينى في العلل: مجهول.

.3067- (ز): دلف بن عبد الله بن الوليد أبو القاسم.

روى عن الحسن بن إسماعيل وجعفر الفريابى.
قال حمزة: سألت الدارقطنى عنه فقال: لا أعرفه.

.-مَنِ اسْمُهُ دلهاث ودلهم ودليل ودهثم:

.3068- دلهاث بن جبير.

عن الوليد بن مسلم.
قال الأزدي: ضعيف جدا.

.3069- ذ- دلهاث [بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني].

والد داود المتقدم (3022).
مجهول قاله النباتي.
وأورد الأزدي في ترجمة ابنه داود: عن حسين بن عبد الله القطان الرقي، عَن عَبد الله بن داود بن دلهاث، عَن أبيه، عَن أبيه دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَن أبيه إسماعيل أن أباه حدثه، عَن أبيه مسرع بن ياسر عن عَمْرو بن مرة الجهني أنه كان يحدث قال: خرجت حاجا في الجاهلية فرأيت في المنام نورا ساطعا... الحديث بطوله في الدلائل.

.3070- دلهم بن دهثم.

عن هشام بن عروة.
تكلم فيه ولم يترك.
قال الأزدي: يتكلمون فيه، انتهى.
روى عنه قيس بن حفص الدارمي، ومُحمد بن أبي بكر المقدمي.
قاله ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وأخرج له في صحيحه.

.3071- دليل بن عبد الملك الفزاري الحلبي.

عن السدي عن زيد بن أرقم.
روى عنه ابنه عبد الملك نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب قاله ابن حبان.
قلت: فمنها: من أراد أن يمسك بالقضيب الياقوت الأحمر فليمسك بحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

.3072- دهثم بن جناح.

عن شبابة بن سوار.
قال الأزدي: كذاب لا يكتب حديثه. انتهى.
ولفظ الأزدي: من معادن الكذب.

.3073- (ز): دهثم بن جناح الملطي أبو عبد الرحمن.

عن عُبَيد الله بن ضرار، عَن أبيه، عَن الحسن رفعه: من اتخذ مغفرا ليجاهد به غفر له... الحديث.
رواه الخطيب من طريق بشران بن عبد الملك وقال: حديث منكر مع إرساله والحمل فيه على من بين بشران، وَالحسن فإنهم ملطيون فقد حدثني الصوري، عَن عَبد الغني قال: ليس في الملطيين ثقة.

.-مَنِ اسْمُهُ دويد وديلم:

.3074- دويد البصري.

عن إسماعيل بن ثوبان.
قال أبو حاتم: لين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الأزدي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال: لا يصح حديثه.
ثم ساقه من طريق الثوري عنه عن إسماعيل، عَن جَابر بن زيد، عَنِ ابن عباس: في العين تستنزل من الحالق.

.3075- ديلم بن حريث.

عن عوف الأعرابي.
وعنه أَحمد بن عَبْدَة.
ذكره الأزدي في الضعفاء.

.-مَنِ اسْمُهُ دينار:

.3076- دينار أبو سعيد عقيصا [أو عقيصاء التيمي].

عن علي.
يعد في موالي بني تيم.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال السعدي: غير ثقة. انتهى.
وقال النسائي فيما نقله ابن عَدِي: ليس بثقة.
وَقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي: ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وإنما له قصص يحكيها وهو كوفي من جملة شيعتهم.
وقال ابنُ مَعِين: ليس بشيء شر من رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات في عقيصا فقال صاحب الكرابيسي: يروي، عَن عَلِيّ وعمار وعنه محمد بن جحادة.
وقد أخرج له الحاكم في المُستَدرَك وقال: ثقة مأمون ولم يتعقبه المؤلف في تلخيص المستدرك.
وقال أبو حاتم: هو لين وهو أحب إلي من أصبغ بن نباتة.